وذكرت تقارير مغربية أن الفيفا لم توافق على شكوى الأرجنتين بشأن مباراتها ضد المغرب في الألعاب الأولمبية. واستند القرار إلى قاعدة في كتاب قواعد الفيفا.
وكانت المباراة بين الأرجنتين والمغرب مثيرة للغاية ومتقاربة، وانتهت بالتعادل. عندما سجلت الأرجنتين هدفًا لتعادل النتيجة، تحمس المشجعون لدرجة أنهم ركضوا إلى الملعب. واضطر الحكم إلى إيقاف المباراة لبعض الوقت. وفي وقت لاحق، استخدم الحكم تقنية الفيديو لمراجعة الهدف وقرر عدم احتسابه. وهو ما أثار استياء الفريق الأرجنتيني وجماهيره بشدة، فتقدموا بشكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشأن القرار.
وفي مباراة كرة قدم ممتعة، فاز المغرب على الأرجنتين 2-1 وسجل سفيان رحيمي الهدفين. وكان هذا الفوز مهما للمغرب وساعده على حصد النقاط الثلاث في أولمبياد باريس. وأظهر ذلك أن المغرب فريق قوي وجاهز للمنافسة في البطولة.
وقال الفيفا لا لشكوى الأرجنتين، وهو ما يدل على أنهم عادلون ويتبعون القواعد بشكل جيد. يوضح هذا القرار أيضًا أنه لا يمكن للفرق محاولة تغيير اللعبة أو الضغط على الحكام. فهو يساعد الفرق على الثقة في أن المباريات ستكون عادلة ويشجعهم على التركيز على تقديم أفضل ما لديهم.
بعد الفوز في مباراة مهمة، يشعر المنتخب المغربي بالسعادة والأمل. ويعتقدون أنهم قادرون على تقديم أداء جيد في المباريات المقبلة. يحظى الفريق بدعم كبير من الجماهير واللاعبون موهوبون ويعملون بشكل جيد معًا. يريد المدربون الحفاظ على تركيز اللاعبين واستخدام انتصاراتهم الأخيرة لمساعدتهم على تقديم أداء أفضل في المستقبل.
وفي النهاية قرر الفيفا عدم الاستماع لشكوى الأرجنتين لأنه من المهم اتباع القواعد واحترام قرارات الحكام في الرياضة. وهذا يساعد على جعل البطولات الدولية عادلة ومثيرة للجميع.